القصة القصيرة من أقرب الفنون الأدبية إلي نفوس الطلاب في كافة المراحل التعليمية لأنها تزودهم بالخبرات وتنمي خيالهم، وعن طريقها يقتدي الطالب بالنماذج السوية في المجتمع ويكتسب الفضائل مثل الصدق والأمانة والعدل والشجاعة والإقدام. وتعتبر القصة القصيرة وسيلة مهمة لنشر الثقافة والمعرفة والقيم التي يحتاج إليها الطلاب وخصوصا إذا تنوعت القصص المنشورة في الصحف المدرسية بين القصص الواقعية والخيالية والعلمية والمغامرات والقصص الدينية والتاريخية والقصص البوليسية بشرط أن يأخذ المجرم عقابه في نهاية القصة حتي لا يفسر القارئ القصة تفسيرا خاطئا. وتعتبر القصة القصيرة وسيلة مهمة في الكشف عن المواهب الأدبية وصقلها وتزويدها بالخبرات اللازمة ليصبح كاتبها في المستقبل من خيرة أدباء الأمة.